نيويورك - - يبدو أن الممثل مفتول العضلات أحمد رمزى لن يظل فقط
علامة مضيئة من علامات السينما المصرية العريقة بل سيظل أيضا أحد رموز الموضة فى
العالم بعد أن عادت من جديد موضة فتح أزرار القميص لاظهار عضلات الرجل وشعر
صدره.
فقد كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أن موضة فتح أزرار القميص التى
كانت سائدة لدى نجوم السينما والفن خلال فترات طويلة من القرن الماضى، عادت من جديد
لتكون موضة ربيع وصيف
2010.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الموضة كانت سائدة بوضوح خلال عروض أزياء ربيع وصيف
2010 التى نظمت طوال هذا الأسبوع فى نيويورك بعنوان "فاشيون ويك".
وأضافت أن موضة ترك أزرار القميص مفتوحة لإظهار عضلات وشعر صدر الرجل لم تقتصر
فقط على القمصان ذات الأزرار لكنها شملت أيضا ال"تي شيرتات" التى صممت لتكون أكثر
إظهارا لفحولة صدر الرجل.
يذكر أن موضة فتح أزرار القميص لها تاريخ طويل فى السينما العالمية على وجه
الخصوص فإذا كان أحمد رمزى هو أول من أدخلها الى السينما المصرية فى نهاية
الخمسينات والستينات من القرن العشرين فإنها ظهرت للمرة الاولى فى هوليود قبل أحمد
رمزى بكثير وبالتحديد فى العشرينات من نفس القرن.
وكان الممثل الأمريكى دوجلاس فايبانكس أول من ارتدى قميصا مفتوحا فى السينما
العالمية فى فيلم "لص بغداد" الذى أنتج فى العشرينات من القرن العشرين ليعود نفس
الممثل لارتداء نفس القميص المفتوح فى فيلم "القناع الحديدى" وهما فيلمان كانا
يعتمدان على إظهار رجولة البطل وفحولته.
وقد تولى الممثل الأمريكى إيرول فلين مواصلة حمل لواء موضة القميص المفتوح فى
فيلم قام ببطولته عام
1938 بعنوان "مغامرات روبين"، أما جون ترافولتا فقد كان آخر
من جسد موضة القميص المفتوح فى فيلمه الشهير "ساترديى نايت فيفر" إنتاج
السبعينات.
واعتبرت "وول ستريت جورنال" وهى صحيفة رجال الأعمال والبيزنيس أن عودة موضة
القميص المفتوح جاءت لتكافىء الرجال الذين يحرصون على ممارسة التمارين الرياضية
لإظهار عضلاتهم وفحولتهم، ونصحت الصحيفة الامريكية الرجال الكسالى الذين لا يمارسون
الرياضة بسرعة اللجوء الى أطباء التجميل لمنحهم ما ينقصهم لمجاراة الموضة الجديدة
بحقن صدورهم بالسيليكون خاصة بعد أن نجح أطباء التجميل فى تحويل العديد من نجمات
السينما والغناء من فنانات متوسطات الجمال إلى فاتنات تأثرن القلوب بجمالهن
وسحرهن.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط