اشتقت اليك يا ابى
اشتقت لهمساتك فى اذنى
ولضحكاتك فى وجهى
كنت عندما تبتسم تتسع الدنيا من حولى
اتذكرك ودموعى تنساب على وجهى
رنات صوتك مازالت تترددفى اذنى
اه واهات من فراقك لى
بلا وداع يصبرنى
واشتياق بلا نهايه يملؤنى
لماذا تركتنى
اعلم انه ليس بيدك ولا بيدى
ولكنى اشتقت اليك يا ابى
احتفظ بصورتك فى قلبى
وذكرياتك فى عقلى
يزادا اشتياقى لك عندما اراك فى منامى
اكاد احس بعزلتى عند تذكرى لك
احيانا فى يفظتى احدثك
فى شدتى احس بروحك تهيم من حولى
لااعرف ان كنت تسمعنى
ولكنى ارتاح ويرتاح قلبى
احتفظ بصورتك فى قلبى
فهى تهدئنى فى روعتى
بلا وداع لماذا تركتنى
عندما تركتنى احسست بثورة فى داخلى
ربما كانت غضبا عليك
او كانت غضبا منك
ولكنى بت اعتقد انها حزن على وحدتى
احبك يا ابى واعلم انك احببتنى
ولكنى اشتقت اليك يا ابى